تدرس شركة تسويق الأزياء الصينية “شي إن” إمكانية تحويل الاكتتاب العام من بورصة نيويورك إلى لندن بسبب العقبات التي تعوق الإدراج في الولايات المتحدة، بحسب ما كشفت مصادر لوكالة “بلومبرغ”.
وتستكشف شركة “Shein” خيار طرح أسهمها في لندن، كونها ترى أنه من غير المرجح أن توافق هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية على الاكتتاب الخاص بها.
وتنظر “شي إن” في إدراج أسهمها في هونغ كونغ أو سنغافورة أيضا، مما قد يتطلب منها تقديم طلب إدراج جديد إلى الجهات التنظيمية الصينية.
تأسست شركة “SHEIN” على يد رجل الأعمال الصيني كريس شو في عام 2012، ونمت منذ ذلك الحين لتصبح رائدة في عالم الأزياء، حيث تخدم العملاء في أكثر من 150 دولة، وتوظف أكثر من 11 ألف شخص، وفقًا لموقعها على الإنترنت.
تنتج الشركة الصينية آلاف التصميمات الجديدة يوميًا، ولديها نموذج بيع مباشر يستهدف الملايين من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي ويستخدم بشكل مكثف المؤثرين والخصومات.
تقول شركة “SHEIN”، المعروفة بقمصانها التي يبلغ سعرها 10 دولارات، إن لديها أكثر من 250 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، ولديها محفظة تضم 10 علامات تجارية بما في ذلك “Romwe” و”MOTF” و”Cuccoo”.
يأتي ذلك وسط التوترات بين بكين وواشنطن، حيث سعت بعض الشركات الصينية المتداولة في الولايات المتحدة مثل “علي بابا”، و”بايدو” إلى الإدراج المزدوج في هونغ كونغ كتحوط ضد مخاطر الشطب. فيما قرر البعض شطب أسهمهم من البورصات الأميركية.