سيارات

فريق جازو للسباقات يُتَوَّج على أرضه بالمركزين الأول والثاني في سباق “فوجي 6 ساعات”

مُعززًا صدارة تويوتا في فئة المُصنّعين بفارق 26 نقطة، لينتقل إلى السباق النهائي لبطولة العالم للتحمل التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – فاز فريق جازو للسباقات بالمركزين الأول والثاني في سباق فوجي 6 ساعات؛ محتفلًا بأسلوب مميز بعودة بطولة العالم للتَحَمُّل التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات إلى وطنه اليابان على حلبة “فوجي سبيد واي” الدولية للمرة الأولى منذ عام 2019، ومُعززًا التحدي والمنافسة، من خلال تحقيقه الفوز على متن سيارة تويوتا GR010 الكهربائية الهايبرِد عالية الأداء في أول ظهور علني لها في اليابان. وبحصول الفريق على أقصى عدد من النقاط بعد الفوز بهذا السباق، تخطو تويوتا خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ بصدارتها في فئة المُصنّعين، موسعةً بذلك الفارق إلى 26 نقطة.
قدَّم السائقون سيباستيان بويمي، وبريندون هارتلي، وريو هوريكاوا، أداءً مميزًا على متن سيارة تويوتا GR010 الكهربائية الهايبرِد التي تحمل الرقم 8، ليحققوا فوزهم الثاني هذا الموسم، ويضيفوه إلى فوزهم في سباق “لومان 24 ساعة”، ويحققوا بذلك الفوز الثامن لهم من أصل تسعة سباقات على حلبة “فوجي سبيد واي”. في حين أحرز أبطال العالم مايك كونواي وكاموي كوباياشي وخوسيه ماريا لوبيز، المركز الثاني على متن سيارة تويوتا GR010 الكهربائية الهايبرِد عالية الأداء التي تحمل الرقم 7؛ ليحققوا فوزهم النظيف والصعب في هذا السباق، والذي يُمثل الجولة قبل الأخيرة من الموسم الحالي من بطولة العالم للتَحَمُّل.
احتشد جمهور المشجعين المتحمسين على مدرجات “فوجي سبيد واي”، وشاهدوا سيارات تويوتا GR010 الكهربائية الهايبرِد عالية الأداء ترسم ملامح السباق مع تقدمها منذ بدايته. وعلى الرغم من فرض كاموي كوباياشي سيطرته وتفوقه مع بداية السباق، قلَّصَ سيباستيان بويمي الفارق تدريجيًا لينتقل إلى موقع الصدارة في اللفة رقم 64. ومع مرور قرابة ساعتين من زمن السباق، سلَّم كاموي كوباياشي سيارته التي تحمل الرقم 7، والتي فازت بالمركز الثاني، إلى زميله خوسيه ماريا لوبيز. وبعد لفة واحدة، تسلّم بريندون هارتلي قيادة السيارة التي تحمل الرقم 8، وأكمل السباق متقدمًا بفارق 6 ثوانٍ. وعزز بريندون هارتلي تقدمه على خوسيه ماريا لوبيز بفارق 10 ثوانٍ بعد التوقف في نقاط الصيانة. ومع حلول وقت التبديل التالي للسائقين، وبقاء أقل من ساعتين بقليل، أحرز بريندون هارتلي تقدمًا حاسمًا بفارق 30 ثانية.
تولى ريو هوريكاوا، الفائز في سباق هذا الموسم من بطولة “سوبر فورمولا” على حلبة “فوجي سبيد واي”، قيادة السيارة التي تحمل الرقم 8، وحلّ مايك مايك كونواي مكان خوسيه ماريا لوبيز في قيادة السيارة التي تحمل الرقم 7 في المرحلة الأخيرة. ومع تقدمها بفارق لفة واحدة على السيارة المنافسة صاحبة المركز الثالث، سيطرت سيارة تويوتا GR010 الكهربائية الهايبرِد عالية الأداء على ما بقي من مجريات السباق. وبعد إكمال 232 لفة خالية من الحوادث الكبيرة، حقق السائق ريو هوريكاوا الفوز الثالث لفريق جازو للسباقات في هذا الموسم، وهو الفوز رقم 37 من بين 75 سباقًا منذ عام 2012 ضمن منافسات بطولة العالم للتحمل على متن سيارات تويوتا الكهربائية الهايبرِد. وجاء بعده السائق مايك كونواي بفارق دقيقة و8 ثوانٍ و382 جزءًا من الثانية، وأنهى الفريق السباق بتحقيق فوزه المزدوج الثاني في هذا الموسم، ليُتَوَّج في المركزين الأول والثاني.
وقال آكيو تويودا رئيس شركة تويوتا موتور كوربوريشن: “في حلبة “فوجي سبيد واي”، كان مشجعونا يهتفون لنا، قائلين: (مرحبًا بعودتكم!). ونحن في غاية السعادة لأننا تمكنّا من رد الجميل لهذا الدعم الكبير؛ وذلك من خلال تحقيق الفوز بالمركزين الأول والثاني، لنقول لهم نعم لقد عدنا إلى أرض الوطن مجددًا. وأود أن أشكر جميع أعضاء الفريق، خاصة رئيس الفريق مايك كاموي. لقد اختبر السائقون مجموعة متنوعة من السيارات، وأود أن أواصل العمل معهم لابتكار تقنيات تبقيهم متحمسين. أود أيضًا أن أشكر الطاقم الفني والمهندسين والزملاء في المصنع، الذين يعملون مع السائقين لصنع أفضل السيارات على الإطلاق! أما بالنسبة لمشجعي الفريق، فأود أن أشكرهم على دعمنا وتحفيزنا في الوقت الذي نواصل فيه مواجهة تحديات جديدة لتطوير وسائل التنقل والارتقاء بها”.
كانت تويوتا قد شاركت على مدى الأعوام الماضية في العديد من رياضات سباق السيارات، بما في ذلك سباق “الفورمولا 1″، و”بطولة العالم للتحمل”، و”سباق نوربورغرينغ للتحمل 24 ساعة”. وكانت مشاركة تويوتا في هذه الفعاليات تتم عبر فرق وكيانات منفصلة داخل الشركة حتى شهر نيسان من العام 2015 حين قامت شركة تويوتا بتأسيس قسم “جازو للسباقات”، وذلك بهدف توحيد جميع أنشطتها في مجال رياضة سباق السيارات تحت اسم واحد. وانطلاقًا من قناعة تويوتا وشعارها “نكتسب الخبرة على الطرقات؛ لنصنع أفضل السيارات”، يسلط “جازو للسباقات” الضوء على دور رياضات سباق السيارات بوصفها ركيزة أساسية لالتزام الشركة بتطوير أفضل سيارات على الإطلاق. وبالاستفادة من سنوات الخبرة المكتسبة في ظل الظروف القاسية لمنافسات رياضات سباق السيارات المختلفة، يهدف “جازو للسباقات” إلى تطوير تقنيات رائدة وحلول جديدة من شأنها أن تمنح الجميع تجربة الانطلاق بِحُرِّية وروح المغامرة ومتعة القيادة.
ومن المقرر أن تشهد حلبة البحرين الدولية، التي ستستضيف السباق النهائي الذي سيستمر ثماني ساعات في 12 تشرين الثاني، المنافسة على بطولة العالم لفئتي السائقين والمُصنّعين.
-انتهى-

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى