توقع تقرير حديث انخفاض مبيعات ألعاب الفيديو لأول مرة منذ أعوام، حيث ستواجه صناعة أخرى ازدهرت في عصر كورونا احتمالية دخولها في ركود.
ومن المتوقع أن تتقلص سوق الألعاب 1.2 في المائة على أساس سنوي إلى 188 مليار دولار في 2022، وفقا لبحث من شركة أمبير.
وأوضح التقرير أن حجم القطاع ارتفع 26 في المائة من 2019 إلى 2021، ووصل حجمه القياسي 191 مليار دولار، وتظهر البيانات أن مبيعات ألعاب الفيديو نمت باستمرار منذ 2015.
وبحسب “سي إن بي سي” حصلت الألعاب على دفعة كبيرة من عمليات إغلاق كوفيد – 19 في 2020 حيث قضى الناس المزيد من وقتهم في بيتهم، كما أدى إطلاق الجيل التالي من أجهزة الألعاب من “مايكروسوفت” و”سوني” في العام نفسه إلى تعزيز ثروات الصناعة.
ومع ذلك، فإن وصول أجهزة “إكس بوكس سيريس إكس” و”سيريس إس” من” مايكروسوفت” و”بلايستيشن 5″ من “سوني” أثبت أنه سيف ذو حدين، بسبب الاضطرابات اللوجستية ونقص المكونات ما وضع المتسوقين أمام تحدي كبير في العثور على أي من الأجهزة الجديدة على أرفف المتاجر أو عبر الإنترنت.
وأدت الأزمة الروسية الأوكرانية – إلى جانب اختناقات سلسلة التوريد وارتفاع التضخم – إلى تفاقم توقعات الألعاب، فقد قرر العديد من صانعي الألعاب والأجهزة تعليق عملياتهم في روسيا، بما في ذلك “مايكروسوفت” و”سوني”.
وبينت شركة أمبير أن روسيا تعد عاشر أكبر سوق للألعاب في العالم في عام 2021، وأنه من المتوقع أن تتراجع إلى المركز الـ 14 في التصنيف العالمي هذا العام وتفقد 1.2 مليار دولار من حيث القيمة.
ويقول بيرس هاردينج رولز، مدير الأبحاث في أمبير، “بعد عامين من التوسع الهائل، تستعد سوق الألعاب لإعادة جزء من هذا النمو في 2022 حيث تتضافر عوامل متعددة مثل ارتفاع تكلفة المعيشة لتقويض الأداء”.